لا
تشع النجوم و أنوية المجرات و المستعرات العظمى فقط في نطاق الضوء المرئي ،
بل تصدر أيضا أشعة لا تراها العين مثل أشعة جاما و الأشعة السينية و أشعة
تحت الحمراء و أشعة راديوية .
و كل هذه الأنواع من الأشعة تنتمي إلي طيف الموجات الكهرمغناطيسيه.
لذلك
يجب عند دراسة النجوم والأجرام السماوية إجرء الرصد الفلكي لكل تلك
الأنواع من الأطياف لتكوين صورة مكتملة على الجرم السماوي ، وليس فقط في
نطاق الأشعة الضوئية المرئية.
وقد ابتكر العلماء أجهزة للرصد الفلكي كان أولها تلسكوبات رصد الضوء المرئي .
ثم ابتكروا الرصد بتلسكوبات الأشعة الراديوية ، وهي عبارة عن هوائيات تشبه هوائيات الراديو والتلفزيون .
ونحن على سطح الأرض نستطيع رؤية هذين النطاقين : الضوء المرئي و الأشعة الراديوية حيث يقل امتصاص جو الأرض لهما .
أما
بالنسبة إلى الأشعة السينية و أشعة جاما الآتية من أجرام سماوية فلا بد
لرصدها بواسطة تلسكوبات خاصة على أقمار صناعية تحملها فوق الغلاف الجوي .
وكل من تلك التسكوبات له تقنيته الخاصة.
الآن أنت تعلم ^_^
الصورة للمجرة M51 مجرة الزوبعة [Whirlpool galaxy]عند أطوال موجية مختلفة.
----------------
صور -- مجرتا الهوائيات عند أطوال موجية مختلفة.
مجرتا الهوائيات Antennae Galaxies هما مجرتان تتفاعلان مع بعضهما البعض وتوجدان في كوكبة الغراب.
اكتشفهما العالم الفلكي وليام هرشل عام 1785.
مجرتا الهوائيات Antennae Galaxies هما مجرتان تتفاعلان مع بعضهما البعض وتوجدان في كوكبة الغراب.
اكتشفهما العالم الفلكي وليام هرشل عام 1785.
0 التعليقات:
إرسال تعليق