skip to main |
skip to sidebar
3:17 م
Unknown
بالصور.. روسيا ستفتح فندق في الفضاء بحلول عام 2016
سيسمى
الفندق رسمياً بـ " Commercial Space Station " أي محطة الفضاء التجارية
وستكون قادرة على استيعاب سبعة ضيوف بأربعة مقصورات لتدور حول الأرض على
ارتفاع 350 كيلومتر فوق سطحها، سوف تتمتع بالاسترخاء داخل غرفتك بانعدام
الجاذبية، وستتمكن من إمضاء وقتك في النظر إلى الإطلالة الفريدة على عالمك
كاملاً من نافذة صغيرة أو متابعة بعض برامجك المفضلة على التلفاز، تصفح
الانترنت أو النوم بشكل أفقي أو رأسي حسب رغبتك، لن يكون هناك للأسف أي
منابع مياه فستضطر لاستخدام المناديل المبللة أثناء الحاجة للاغتسال، حتى
في المراحيض التي ستحمل النفايات لتتدفق عبر الهواء نحو الفضاء الخارجي .
ويتابع
موقع "أراجيك": تعتمد المركبة على الهواء و المياه العادمة في تزويدها
بالمياه الصالحة للشرب عن طريق تقنيات إعادة التدوير المزودة في الأقمار
الصناعية و من ثم إعادة استخدامها من قِبَل شاغري الفندق، وسيتم إعداد
الطعام على الأرض والذي تقوم الشركة بتجميده و تجفيفه قبل الذهاب به إلى
المركبة من ثم إلى الفضاء الخارجي، سيجد معظم العملاء الراغبين في تجربة
تلك الرحلة مشكلة بسيطة أخرى ولربما تكون كبيرة عند البعض، وهي أن الشركة
تمنع نهائياً إدخال المشروبات الروحية و الكحول إلى مقصورة السفينة
الفضائية للحفاظ على سلامة الركاب الصحية والذين سيكونون في حالة دوخة و
غثيان تلقائياً بعد نسيان الجاذبية .
تقلع
الرحلة بحقيبتها المتكملة من المعدات والخدمات المقدمة بما يقارب المليون
دولار أمريكي، وستكون هذه الحزمة كافية للإقامة لمدة خمسة أيام في الفضاء
الخارجي بالإضافة إلى يوم أو اثنين من وإلى المحطة والتي ستقلع عن طريق
صاروخ “Soyuz” ، وفقاً لما قدمته إدارة تطوير ذلك الفندق التجاري من تقارير
فإن المركبة ستكون على استعداد لإطلاق أول رحلاتها بحلول عام 2016 لبداية
تجربة لم تحدث مسبقاً على متن أحدث السفن الفضائية المضيفة .
بالتأكيد
أننا نلحظ الآن بعض إشارات التعجب حول إمكانية صمود الشخص في جو غريب عنه
تماماً داخل مقصورة صغيرة بلا منتزه أو فسحة لاستنشاق الهواء النقي عند
الصباح الذي لن تستطيع أن تميزه على متن تلك المركبة، وكيف ستجد الشركة
طريقها لإمتاعك ومنعك عن التفكير في الندم على دفعك لآلاف الدولارات لقضاء
إجازة خارج العالم؟ لأنك نظرياً ستجد نفسك في علبة مقيدة بدون غذاء لذيذ،
مقاصد سياحية، أو أي من أدوات التسلية البسيطة، أم سترى الإدارة أنه من
الكافي طرح الفكرة ببساطة وإن السياح سينجذبون لدفع تلك الآلاف فقط لمجرد
سماعها؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق