شاهد ماذا ترك الانسان في اول رحلة على القمر !
بل كان هناك عدد من الأدوات والمعدات التي إما تركت بالعمد كفضلات وزن زائد وإما تم تركيبها لأغراض بحثية وعلمية, ومن أكثر التجارب العامة “غير السرية” التي أعلنتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا شهرة في المجتمع العلمي كانت تجربة مرايا الإنعكاس لقياس المسافة ما بين الأرض والقمر بواسطة الليزر والتي يختصر تسميتها بـ LRRR إختصارا لـ “Lunar Laser Ranging experiment” وهي عبارة عن مجموعة مرايا مصنعة بطريقة خاصة للغاية بإمكانها عكس أي كمية من الضوء تسقط عليها في الإتجاه المعاكس تماما. وأول مجموعة من هذه المرايا تم تركيبها على سطح القمر بواسطة فريق أبولو 11 أول رحلة مأهولة إلى القمر عام 1969 وهم نيل أرمسترونج و باز ألدرين. الصورة التالية تظهر المرايا التي قام نيل وباز بتركيبها على سطح القمر والتي عرفت بإسمهم لاحقا.
الهدف من تركيب هذه المرايا على سطح القمر هو إيجاد طريقة فعالة لقياس المسافة ما بين الأرض والقمر بكل دقة وذلك للحصول على عدد من النتائج سأدرجها لاحقا في هذا الموضوع.
من الجدير بالذكر أن هذه ليست المجموعة الوحيدة من المرايا التي تم تركيبها على سطح القمر حيث تم تركيب مجموعتين من المرايا بواسطة فريقي كل من أبوللو 14 وأبوللو 15 كلاهما أطلق في عام 1971, وهذه الرحلات من إجمالي الرحلات المأهولة بالبشر السته التي أرسلتها ناسا إلى القمر وتبقى منها من ما لم نذكره هنا الرحلات أبوللو 12 عام 1969 و أبوللو 16 عام 1972 وأخيرا أبوللو 17 والتي تعتبر آخر رحلة للبشر إلى سطح القمر. والصورة التالية توضح المرايا التي تم تركيبها بواسطة فريق أبوللو 15 على سطح القمر والفريق كان يتكون من رائدي الفضاء ديفيد سكوت وجيمس إروين.
من الرائع أنه يمكن في هذه الأيام بفضل تطور تقنيات التصنيع وإتساع الدائرة التجارية في مجال العلوم رصد هذه المرايا ومشاهدتها عبر المراصد العالمية وأيضا تجربة إنعكاس الليزر من على سطح القمر بواسطة معدات متخصصة يمكن شراؤها من السوق. الصورة التالية توضح جانب من موقع هبوط أبوللو 11 والذي تم تصويره من قبل أحد المراصد.
المصدر :مواقع ومنتديات
لم
تكن الصورة الشهيرة لأول خطوة قدم لإنسان لرائد الفضاء الأمريكي نيل
أرمسترونج على سطح القمر هي الأثر الوحيد الذي تركه البشر على سطح القمر,
بل كان هناك عدد من الأدوات والمعدات التي إما تركت بالعمد كفضلات وزن زائد وإما تم تركيبها لأغراض بحثية وعلمية, ومن أكثر التجارب العامة “غير السرية” التي أعلنتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا شهرة في المجتمع العلمي كانت تجربة مرايا الإنعكاس لقياس المسافة ما بين الأرض والقمر بواسطة الليزر والتي يختصر تسميتها بـ LRRR إختصارا لـ “Lunar Laser Ranging experiment” وهي عبارة عن مجموعة مرايا مصنعة بطريقة خاصة للغاية بإمكانها عكس أي كمية من الضوء تسقط عليها في الإتجاه المعاكس تماما. وأول مجموعة من هذه المرايا تم تركيبها على سطح القمر بواسطة فريق أبولو 11 أول رحلة مأهولة إلى القمر عام 1969 وهم نيل أرمسترونج و باز ألدرين. الصورة التالية تظهر المرايا التي قام نيل وباز بتركيبها على سطح القمر والتي عرفت بإسمهم لاحقا.
الهدف من تركيب هذه المرايا على سطح القمر هو إيجاد طريقة فعالة لقياس المسافة ما بين الأرض والقمر بكل دقة وذلك للحصول على عدد من النتائج سأدرجها لاحقا في هذا الموضوع.
من الجدير بالذكر أن هذه ليست المجموعة الوحيدة من المرايا التي تم تركيبها على سطح القمر حيث تم تركيب مجموعتين من المرايا بواسطة فريقي كل من أبوللو 14 وأبوللو 15 كلاهما أطلق في عام 1971, وهذه الرحلات من إجمالي الرحلات المأهولة بالبشر السته التي أرسلتها ناسا إلى القمر وتبقى منها من ما لم نذكره هنا الرحلات أبوللو 12 عام 1969 و أبوللو 16 عام 1972 وأخيرا أبوللو 17 والتي تعتبر آخر رحلة للبشر إلى سطح القمر. والصورة التالية توضح المرايا التي تم تركيبها بواسطة فريق أبوللو 15 على سطح القمر والفريق كان يتكون من رائدي الفضاء ديفيد سكوت وجيمس إروين.
من الرائع أنه يمكن في هذه الأيام بفضل تطور تقنيات التصنيع وإتساع الدائرة التجارية في مجال العلوم رصد هذه المرايا ومشاهدتها عبر المراصد العالمية وأيضا تجربة إنعكاس الليزر من على سطح القمر بواسطة معدات متخصصة يمكن شراؤها من السوق. الصورة التالية توضح جانب من موقع هبوط أبوللو 11 والذي تم تصويره من قبل أحد المراصد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق